شروط المشاركة في الأولمبياد
المحاور الأساسية للتدريب
فعاليات الموسم المحلي للأولمبياد
التدريب والتأهيل
قصص النجاح
قرارات
إعلانات الاولمبياد
- الكلي:881565
- اليوم: 1
- متواجدون الان:1

رحلة العلم التخصصي مستمرة.. والبحث عن المتميزين متواصل.. والكشف عن المبدعين هو الهدف في المشروع الوطني الإستراتيجي للأولمبياد العلمي السوري.
ذلك المشروع الكبير بمساحاته.. وأقامه.. والبعيد بحدوده.. وتطلعاته.. والإستراتيجي بمنهجيته.. وآفاقه...
وفي كل موسم يزهر مواهب علمية جديدة.. دخلت المنافسات من باب الإختبارات لعلها تجد نفسها في العلم الذي أحبته.. ولكل مجتهد نصيب..
فالمتميزون سرعان ماظهروا في الاختبارات الأولية التي جرت على مستوى المدارس وكانت محطة مفصلية لكشف المتميز عن العادي من طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي في أحد علوم (الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء – المعلوماتية).
وسارت الإختبارات بطريقة متصاعدة.. وبالألية الهرمية المعتمدة لدى الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري تتالت وصولا إلى النخبة التي اجتمعت في النهائيات للتنافس على مستوى القطر.
إنه الأولمبياد المركزي الذي شهدته دمشق مابين 20-22 /1 /2013.. ولقاء الحلم..
حلم التميز القادر على بلوغ مرحلة الإبداع العلمي التخصصي.. والتفوق والتألق.. وإعتلاء منصات التتويج على مستوى القطر.. وما فيها من تكريم (مادي – معنوي – عيني – علمي)...
إنها االنسخة رقم (7) من نهائيات الأولمبياد العلمي السوري وما فيها من مستجدات واكتشافات..
عن الأولمبياد المركزي يقول الأستاذ عماد موفق العزب (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري):
لا شك أن النسخة الأخيرة للأولمبياد المركزي كان لها طابعها وخصوصيتها وتفاصيلها. وما يجعلها تمتاز عن النسخ التي سبقتها في الأعوام الست السابقة أنها قهرت الظروف وتمكنت من الإستمرار في خطها العلمي والمنهجي والاستراتيجي حتى لو اختلفت في بعض التفاصيل والسبل..
ومجرد مشاركة كل محافظات القطر في الإختبارات النهائية على مستوى القطر فلا شك أنه نجاح بحد ذاته..
وحضور هذا الكم من الشبان والشابات القادمين من محافظاتهم إلى العاصمة للمشاركة بالأولمبياد متحملين صعوبة السفر ومشقته في ظروفنا الحالية فذلك يعكس مدى حرص هؤلاء المتميزين على مواصلة رحلة العلم والمعرفة. وهذا ما يجعلهم فائزين بالأولمبياد من قبل أن تبدأ اختباراته النهائية الحاسمة.
ويضيف الـ (عزب):
المهم أن الاختبارات النهائية جرت بأكملها وعلى مستوى القطر. ولم تفت على أي متأهل فرصة المشاركة وذلك كسبا لجميع المواهب العلمية في كل أنحاء القطر. خصوصا أن الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري تفتح باب المشاركة (أساسا) بمنافسات الأولمبياد العلمي السوري أمام كل الطامحين من كافة محافظات القطر دون أية اعتبارات أخرى.
ومرونة من الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري وتلافيا للظروف فقد راعت أحوال من لم تسمح لهم الظروف بالسفر إلى العاصمة بإقامة الإختبارات النهائية لهم بطريقة فرعية. وذلك عن طريق الـ (جامعة الإفتراضية) حيث كان الربط (أون لاين) مع الغرفة المركزية في دمشق واللجنة العلمية المتواجدة فيها للأستشارة والمراقبة والمتابعة. وتم ذلك في آن واحد لمحافظات (حلب – إدلب – الحسكة – الرقة) وبموجب نموذج رسمي لأسئلة موحدة موضوعة للإختبارات النهائية من قبل اللجان العلمية للأولمبياد. ليتم إرسال أوراق الإجابات إلى الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي بدمشق بعد دقائق من انتهاء الإختبارات في تلك المحافظات ولتبدأ عملية تصحيحها مباشرة من قبل اللجنة العلمية المركزية باختصاصاتها الأربع.
ويضيف (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري):
إذا كان إنجاز الإختبارات النهائية على مستوى القطر هو همنا الأول. فإن الهم الأعمق والأحلى هو اكتشاف مواهب علمية جديدة في جيل جديد للأولمبياد العلمي السوري. حيث عرفتنا هذه الإختبارات على بعض المواهب المبشرة في مختلف علوم الأولمبياد العلمي السوري والقادرة على التنامي والتطور مع برامج التأهيل والتدريب التي تعدها الهيئة لهؤلاء الأوائل بالتعاون مع اللجنة العلمية. والتي تبدأ بطريقة فرعية خلال الفصل الثاني من العام الدراسي. وتتحول إلى تحضيرات مركزية مع بدء العطلة المدرسية الصيفية حيث يتم جمع العشرة الأوائل في كل اختصاص علمي إضافة لأوائل السنتين الماضيتين إلى الملتقيات العلمية وهي عبارة عن معسكرات علمية داخلية تؤمن لهم فيها الإقامة الكاملة والمحاضرات النظرية والدروس والتجارب العملية بالمخابر وذلك في أهم واكبر الصروح العلمية في القطر. وبإشراف نخبة من (الدكاترة الجامعيين) أعضاء اللجنة العلمية بالأولمبياد العلمي السوري. وذلك استعدادا للمشاركة بالأولمبيادات العالمية.
ويختم (الأستاذ عماد) كلامه بالقول:
إذا كان اعتلاء منصة التتويج هو طموح تحقق لكل فائز بأحد المراكز الثلاثة الأولى في منافسات الأولمبياد العلمي السوري. فإن الحلم الجميل.. والفوز الأثمن كان بلقائهم بالسيدة أسماء الأسد التي آثرت استقبال المتوجين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل مادة علمية ومنحهم تكريما إضافيا بإهداء كل واحد منهم كمبيوتر شخصي (لاب توب) من الصنف الفاخر. غير الذي حصلوا عليه خلال الحفل حيث حصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ (150) ألف ليرة سورية. والثاني (125) ألف ليرة. والثالث (100) ألف...
ومما لاشك فيه أن لقاء الأوائل بالسيدة أسماء كانت له معانيه الكبيرة في نفوسهم ليزيد من عزيمتهم على مضاعفة الجهد والإجتهاد خصوصا بعدما صاروا أعضاء في الفرق الوطنية وصاروا أمام فرصة لتمثيل بلدهم بصورة مشرقة ومشرفة تتناسب مع الدعم والإمكانات المقدمة لمشروع الأولمبياد.. وهم مقبلون على المشاركة في الأولمبيادات العالمية التي تقام في تموز القادم حيث يجري الأولمبياد العالمي للرياضيات في (كولومبيا). والفيزياء بـ (الدنمارك). والكيمياء بـ (روسيا). والمعلوماتية في إيلول المقبل بـ (أستراليا).. على أمل مواصلة النجاحات التي حققها الأولمبياد العلمي السوري في السنوات الأخيرة خصوصا بالـ (2012) حيث تمكن من تحقيق (6) شهادات تقدير دولية في الأولمبيادات العالمية والأسيوية...